غربة في الوطن
منذ الصغر والحلم لا يتوقف ، احلام صغار تنمو وسط سخب المدينة القديمة ، أسوار كبيرة وابواب صغيرة ضيقة في متاهات الأزقة الملتوية ، مكبرات صوت آذان المسجد الكبير تختلط مع صراخ باعة الجملة والتقسيط في بهو القصارية ، نساء يفترشن خوردة ملابس قديمة وأواني منزلية ، على محاياهم تقاسيم العوز وقلة الحاجة أناس بسطاء همهم هو كسب معاش نهارهم الطويل ...
أيا وطني هؤلاء النسوة يسألونك هل ضاق بِنَا الزمان ولم يعد يحتوينا ، أم غربة المكان تهوانا ونحن إخوانا ، علينا عليك حق لم يقضى عليه مادمنا يبكينا . ابنائهم وأبنائك أولاد العم فكيف تنسى الدم !
ما الفرق بيني وبينهم عربا ام اعرابا عبيدا ام أسيادا
جمعتنا يا وطن على الحرية ولم ينبعث نور شمسها من أسوارك البالية
انا جندي في وطن لا يعرف الحرب ولا معناها فلماذا ترهبون صغاري في مدارسكم ...
دعه يحلم يفكر يلهو دعه وشانه فله أفكار ولا ترسم له أبدا خريطة الوطن .. ممزقة بين أوصالها لا حب يجمعهم الا الفرقة التي تريحهم اتدرون لماذا لأنانا تخلينا عن الوطن
يتبع..
أيا وطني هؤلاء النسوة يسألونك هل ضاق بِنَا الزمان ولم يعد يحتوينا ، أم غربة المكان تهوانا ونحن إخوانا ، علينا عليك حق لم يقضى عليه مادمنا يبكينا . ابنائهم وأبنائك أولاد العم فكيف تنسى الدم !
ما الفرق بيني وبينهم عربا ام اعرابا عبيدا ام أسيادا
جمعتنا يا وطن على الحرية ولم ينبعث نور شمسها من أسوارك البالية
انا جندي في وطن لا يعرف الحرب ولا معناها فلماذا ترهبون صغاري في مدارسكم ...
دعه يحلم يفكر يلهو دعه وشانه فله أفكار ولا ترسم له أبدا خريطة الوطن .. ممزقة بين أوصالها لا حب يجمعهم الا الفرقة التي تريحهم اتدرون لماذا لأنانا تخلينا عن الوطن
يتبع..