أقوال نوال السعداوي الجريئة







‎يفقد الإنسان كرامته حين يعجز عن الإنفاق على نفسه


‎إن شرف الإنسان رجلًا أو امرأة هو الصدق؛ صدق التفكير وصدق الإحساس وصدق الأفعال. إن الإنسان الشريف هو الذي لا يعيش حياة مزدوجة؛ واحدة في العلانية وأخرى في الخفاء.


‎لا يحب الرجال إلا تلك التي تؤلمهم

‎إن اشد ما يذعر له المجتمع ألذكوري أن تثبت المرأة تفوقها في التعليم والعمل في المجالات العلمية والفكرية,وسبب الذعر هو خوفهم من أن تتذوق النساء سعادة العمل الفكري ولذته(اللذة المحرمة) فينجرفن في ذالك الطريق ولا يجد الرجال من يخدمهم في البيت ويطبخ لهم ويغسل سراويل الأطفال.


‎المرأة التي تسمى بالمرأة الطبيعية، هي المرأة التي نجحت في قتل وجودها الحقيقي

‎الأنثى هي الأصل


‎إن إرداتي هي التي تحكمني وليس المكان أو الزمان

‎إن الحرب هي أكبر الجرائم في العالم ، و هي دائما من أجل الأرض أو المال أو البترول ، أي " الاقتصاد " ؛ لكنها تتستر دائما تحت أردية دينية أو أخلاقية أو إنسانية . و يلعب "الإعلام" الحديث الدور الأكبر لتغطية الحقائق المادية بستائر من الروحانيات.

‎تخاطب نفسها و كأنها شخص آخر،انفصام في الشخصية يعالج به الانسان الألم الفادح... متوهماً أن الألم يحدث لشخص آخر و ليس هو.

‎ليس هناك أي دليل علمي في البيولوجيا أو الفسيولوجيا والتشريح ما يثبت أن المرأة أقل من الرجال عقلاً أو جسداً أو نفسياً .إن الوضع الأدنى للمرأة فُرض عليها من المجتمع لأسباب اقتصادية واجتماعية لصالح الرجل ومن أجل البقاء واستمرار الأسرة الأبوية,التي يملك فيها الأب الزوجة والأطفال كما يملك قطعة الأرض


‎إن المعرفة هي إثارة عدم الرضا في نفس الانسان من أجل أن يعمل على تغيير حياته إلى الأفضل. ولولا عدم الرضا لما تقدم الإنسان ولكانت حياته كحياة الحيوانات. إن الحيوانات لا تشعر بعدم الرضا، ولا تشعر بالقلق، ولذلك هي لا تغير حياتها إلى الأفضل.


‎ماأقبح النُبل في لحظة الحب , وما أقبح العقل في لحظة الجنون

‎نقطة الضعف التي يرتكز عليها الرجل في محاولته السيطرة على المرأة .. حمايتها من الرجال .. غيرة الذكر على أنثاه .. يدعي أنه يخاف عليها وهو يخاف على نفسه .. يدعي أنه يحميها ليستحوذ عليها ويغلق عليها أربعة جدرانه


‎ان المجتمع لا يستطيع ان يعترف ان المرأه يمكن ان تتفوق وتنبع دون ان تتحول الى رجل , فالتفوق والنبوغ في نظر المجتمع صفة للرجل فحسب , فاذا ما اثبتت امرأه ما نبوغها بما لا يدع مجالا للشك اعترف المجتمع بنبوغها وسحب منها شخصيتها كامراه وضمها الى جنس الرجال .

‎ان قلة عدد النساء و الفتيات المهتمات بعقولهن هى ظاهرة موجودة في المجتمع العربي و هى ظاهرة لا تدل على ان المرأه ناقصة عقل و لكنها تدل على ان التربية التي تلقتها البنت منذ الطفولة تخلق منها إمراه تافه التفكير.


‎إن الإنسان بطبيعته يخشى الحقيقة أكثر مما يخشى الموت,وهذا شيء طبيعي تماماً لان الحقيقة مفزعة للإنسان أكثر من الموت


‎المرأة, مهما بلغ جمال جسمها فإنها تفقد الأنوثة إذا كانت غبية أو ضعيفة الشخصية أو متصنّعة أو كاذبة!


‎إن حريتي لا أستمدها من خلايا ضعيفة من خلايا جسدي ...
‎وإن قيودي لا تنبع من خوف على عذرية واهية تمزقها خبطة عشوائية وتوصلها غرز العلم ...
‎قيودي أضعها بنفسي حين أريد القيود ...
‎وحريتي أمارسها بإرادتي كما أشاء

‎ربما لا يشعر الإنسان بالخطر إلا وهو خارجه ،فإذا ما أصبح في قلب الخطر صار جزاء منه ولم يعد يشعر به.


‎عرفت لأول مرة في حياتي كيف يكون الانتصار .. الخوف لا يفعل شيئاً إالا الهزيمة .. والانتصار لا يكون إلا بالشجاعة.


‎لو أغلقت علىّ أربعة جدران عالية مع رجل لا أريد أن أعطيه لمسة واحدة من يدي فلن أعطيه .. وإذا أردت أن أعطي الرجل نفسي فسوف أعطيها له أمام العالم دون تلصص أو اختلاس


‎هل يمكن لرجل أن يصدق أن هناك امرأة تستطيع أن تنفذ إلى داخله وتكتشف أعماقه؟ هل يمكن له أن يصدق أن هناك امرأة تستطيع أن تُخضع جسدها لقلبها وعقلها؟
‎أن ينظر في عينها ولا ترمش؟ أن يمسك يدها ولا تهتز؟ أن يُغلق عليها معه أربعة جدران فلا تعطيه شيئًا وتتركه وتمضي قائلة: لا، لست الرجل الذي أريد؟
‎هل يمكن لرجل أن يدرك أن هناك امرأة يُمكن لها أن تتفحصه وتختبره، ثم يسقط في الاختبار؟
‎لا. لقد تعود الرجل على أنه هو وحده الذي يفحص المرأة ويختبرها. هو وحده الذي له حق الاختبار والاختيار، أما المرأة فليس لها إلا أن تقبل الرجل الذي يختارها.. رجل واحد أوحد.. ويعيش حياته كلها يقنع نفسه أنه هو هذا الواحد الأوحد. الغرور يصنع من الرجل مخلوقًا غبيًا.


‎لايموت الانسان في السجن من الجوع أو من الحر او البرد أو الضرب أو الامراض أو الحشرات . لكنه قد يموت من الانتظار

‎الانتظار يحول الزمن الى اللازمن ، والشئ الى اللاشئ ، والمعنى الى اللامعنى


‎آه ... ما أيسر الحياة حين يمارسها الإنسان على سجيتها


‎لا .. لا ... إن الخطأ الذي وقعت فيه لا يساوي كل هذا العقاب .. لا يساويه !
‎كل الناس تخطئ .. الحياة تشتمل على الخطأ والصواب .. بل إننا لا نعرف الصواب إلا من خلال الخطأ .. ليس الخطأ ضعف أو غباء ولكن الاستمرار في الخطأ هو الضعف وهو الغباء

‎ليس الطب سلعة .. وليس النجاح مالاً وشهرة .. الطب هو أن أمنح الصحة لكل من يحتاج الصحة بلا قيود ولا شروط .. والنجاح هو أن أمنح من عندي للآخرين ...


‎لا يزال الإبداع الفكري في بلادنا العربية ممنوعاً بالقوى السياسة والدينية الحاكمة , الإبداع يعنى البدعة وهي كملة سلبية في القاموس السياسي الديني في بلادنا , أن كلمة الخلق الفكري أكثر خطورة , لأنه لا يوجود في الكون إلا خالق واحد من ينافسه قد يعرض نفسه أو نفسها لتهمة الزندقة وهي تهمة لا تخص القرن القديم فحسب ولكنها تمتد الى القرن الجديد بل تزداد خطورة مع تصاعد التيارات الدينية التي تعود بنا إلى فكرة أن المعرفة كلها وردت في الكتب الدينيه ودورنا هو مجرد التفسير وليس خلق الجديد

‎إن علاقة الأسياد بالعبيد.كعلاقة الاستعمار بالمستعمرات,كعلاقة أي فرد يريد استغلال الفرد الآخر,كعلاقة الرجل بالمرأة.

‎قد يكون من الأفضل للإنسان أن يواجه الحياة بلا معلومات على الإطلاق على ان يواجهها بمعلومات خاطئة تفسد فطرته وذكاءه الطبيعي

تعليقات

المشاركات الشائعة