لعلها انقلبت الآية فمنذ صغرنا ونحن نسمع حديث علموا أبنائكم السباحة والرماية وركوب الخيل فأصبح فقط كلام يقال وأحاديث تروى . وهذا ما حققته أمريكا في هاته الرياضات والأدهى من ذالك أن رياضي واحد في السباحة حقق ما عجزت عنه 22 دولة عربية ومنذ بداية مشاركتها في الأولمبيات لسنة 1912 باستكهولم
هاذا المثل يعطي الفرق بيننا وبينهم نحن نتكلم فقط نروي لأطفالنا تاريخنا المزور ونتباها بقصص عن تاريخ أجدادنا وأساطيرهم أكذوبة تلو أخرى ، فقط نهتم بالدينار وليس الانسان لا يعلمون أن الرجال هي التي تصنع المال والمجد
لا أريد أن أرثي وطننا ولا أثري على الغرب ، هو تاريخ يدوّن ولا مكان للأساطير في عصرنا هذا ، فمتى ينتهي التمجيد الكاذب في إعلامنا وكما يقال في المثل العربي : لكي تصدّق إكذب ثم أكذب تم اكذِب ، هكذا تضيع أموال استثماراتنا وشبابنا ودائما بين الأمل والتحدي فالتغيير يأتي من الداخل والحضارة ليست ببناء الجدران والبروج وإنما بتشييد جسور العلم والعمل '
تعليقات
إرسال تعليق